فتح مطار صنعاء.. مع روسيا؟ إنقاذ لـ 18 مليون يمني the Opening of Sana'a International Airport Will Be the Salvation of the 18 Million Besieged Yemeni Citizens
Total Page:16
File Type:pdf, Size:1020Kb
7 Essentials You الشرق األوسط يترقب قدوم هوليود تهدد الطريق إلى A Descendant Need to Make صناعة السينما الحياة الزوجية of Napoleon وحش شيري األنيق Bonaparte Your Staycation the Best الهندية.. السعيدة في Founded Vacation اإلسالم the FBI 07 26 32 69 68 أغسطس 201٩ م - السنة السابعة - العدد: AUGUST 2019 - VOLUME : 7 - ISSUE :80 80 القربي: مايمر به اليمن اليوم خطير األمريكيون المسلمون: مواطنون من الدرجة الثانية Trump’s Gulf Standoff Is Chipping Away at the Arab anti-Iran Alliance واشنطن بوست: كيف سيظل الجيش الجزائري يحكم البالد؟ Muslim Americans seeking political office undeterred by Trump’s racist attacks من هرمز إلى هونغ كونغ.. التوترات الجيوسياسية الـ10 هذا الصيف How US gun culture compares with the world ماذا يريد ترامب بانسحابه من اتفاق الصواريخ النووية فتح مطار صنعاء.. مع روسيا؟ إنقاذ لـ 18 مليون يمني The Opening Of Sana'a International Airport Will Be The Salvation Of The 18 Million Besieged Yemeni Citizens ً ً قريبا .. موقع اﻷمة برس في حلته الجديدة كليا .. الموقع العربي- اﻷمريكي اﻷخباري اﻷول في شمال أمريكا www.thenationpress.net العربي اﻷمريكي اليوم Arab American Today 002 أغسطس 201٩ م - السنة السابعة - العدد: WWW.ARABAMERICANTODAY.NET 80 العربي اﻷمريكي اليوم Arab American Today بقلــوب مؤمنــة بقضاء اهلل وقدره تتقدم مجلــة العربي اﻷمريكي اليوم بخالــص العــزاء واصدق المواســاة القلبية إلى اﻷخ اﻷســتاذ: هاني عميســان وأخوته الكرام لوفــاة المغفــور لــه بإذن اهلل تعالــى والدهم الحاج/ محمد عبداهلل عميســان ســائلين اهلل العلــي القديــر أن يتغمــد الفقيد بواســع رحمته وأن يســكنه فســيح جناتــه وأن يلهــم أهلــه وذويه الصبر والسلوان.. 003 August 2019 - Volume : 7 - Issue :80 WWW.ARABAMERICANTODAY.NET ثقافة cultuer العربي اﻷمريكي اليوم Arab American Today صموئيل هنتنغتون وأمين معلوف... من صراع الحضارات إلى غرقها! سعدون يخلف قليلة هي الرؤى املتفائلة التي تحاول أن تزرع التفاؤل والطمأنينة يف قلوب النّاس هذه اﻷيام، فقد غاب التفاؤل، لﻷسف الشديد، مفسحاًاملجال للتشاؤم الذي يربز من حني إىل آخر، عىل شكل تحذيرات من املستقبل الفظيع الذي ينتظر البرشية؛ التشاؤم هذا، إن دل عىل يشء، فإنما يدل عىل عمق اﻷزمة التي يعيش فيها العالم، وأن وعود الغرب يف مستقبل جميل ورائع، كما وعدت الحداثة، أصبح يف خرب كان، عىل كل املستويات واﻷصعدة، السياسية واﻻقتصادية والثقافية. لقد أخفق النموذج الليربايل، بﻻ ريب، يف تحقيق وعوده، التي معلوف روائي ومفكر لبناني، ولد يف بريوت عام ،1949 اعتىل الحارض وحوادثه، لكنها تفشل ﻻ محالة يف تقديم أي فائدة عن دينه وهويته وثقافته؛ فاملصري املشرتك للبرشية يحتم أطلقها، وأكدها أكرث، بمجرد سقوط النظام الشيوعي وتفتت كريس اﻷكاديمية الفرنسية لﻵداب والفنون يف 2011، له العديد لفهم أغوار املايض، بل قد تكون تفسرياتها تقريبية ومتحيزة، ذلك، أو اﻻستسﻻم أمام تيار الرصاع الجارف، تتقدم الهويات، اﻻتحاد السوفييتي؛ لم يتحقق الفردوس اﻷريض املوعود، ّﻷن من الروايات واﻷعمال اﻷدبية، منها عىل سبيل املثال: »ليون ّأما إذا دمتقُ ﻻسترشاف املستقبل، فتفسرياتها تكون »مجازفة، وتجعل من البرشية قبائل متناحرة ومتقاتلة، فيؤدي ذلك إىل العقل اﻹسرتاتيجي اﻷمريكي، كان يرمي إىل سلوك درب آخر، اﻷفريقي، سمرقند، الحروب الصليبية كما رآها العرب، الهويات وأحياناًمدمرة«. زيادة عىل ذلك، ّأن محاولة اختزال النزاعات اختﻻل العالم وحضارته، والنتيجة يف التحليل اﻷخري »غرق كي يتحقق حلمه يف الهيمنة والسيطرة عىل العالم، لم ّتهمه القاتلة، اختﻻل العالم، غرق الحضارات«. الحالية يف أنّها مواجهة بني ست أو سبع حضارات، هو اختزال الحضارة«. الديمقراطية، وﻻ الحرية، وﻻ حقوق اﻹنسان، كان ّهمه الوحيد، معلوف وصراع الحضارات لجوهر الرصاع يف جزئيات معينة، ربما الفائدة الوحيدة غرق الحضارات وﻻ يزال، هو السيطرة الغربية سياسياً واقتصادياً وثقافياً منها، عىل حد تعبري معلوف، هي »إضاءة منشطة للفكر«، وعسكرياً، من ّ،ثم ﻻ يمكن أن يقبل أي ّاسرتاتيجية ﻻ تتقاطع يرى معلوف أن رصاع الحضارات أمر ﻻ يمكن تفاديه، عىل من خﻻل تلك النقاشات والحوارات الدائرة، لكنها ﻻ تساعد تأتي أطروحة »غرق الحضارات« لتؤكد مرة أخرى املوضوعات مع هذا الهدف النهائي. اﻷقل يف الوقت الحايل، وهذا ما يزيد، لسوء الحظ، من عىل فهم النزاعات الكربى يف التاريخ البرشي؛ فليس كل رصاع القلقة التي أثارها معلوف منذ قرابة عرشين ،عاماً ملا أثار ظهور يبدو أن اﻹسرتاتيجية اﻷمريكية رأت يف أطروحة رصاع أحزان البرشية، ويضاعف من مآسيها وآﻻمها؛ فالعالم، كما هو مجابهة بني الحضارات، فقد تكون الغاية منه الهيمنة الهويات مربزاً طابعها الدموي والتناحري، ما ّأدي، والحال الحضارات لصموئيل هنتنغتون املبتغى؛ فهي تلبي رغبة هو معروف، بعد سقوط جدار برلني، انتقل من اﻻنشطار والسيطرة، حروب أمريكا مثﻻ، بالتايل، فمن باب الحصافة هذه، إىل اختﻻل العالم الذي يتمظهر أساساًيف غياب النظم اﻷمريكي الذي يريد إخضاع اﻵخر والسيطرة عليه، عن طريق اﻷيديولوجي إىل اﻻنشطار عىل أساس الهوية، وهو هنا، بﻻ إضافة مفاتيح أخرى قد تساهم بشكل أو بآخر يف فهم جوهر اﻻجتماعية العادلة، اﻷطروحة هذه، وإن كانت مقلقة وصادمة، التأسيس للرصاع مع املختلف عىل أساس الثقافة والدين شك، يتفق مع هنتنغتون، إذ يقول: »كان )هنتنغتون( عىل الرصاع الحقيقي. وعليه، من بني اﻷخطاء التي وقع فيها لكنها، يف الوقت نفسه، كاشفة للمخاطر واﻻنزﻻقات التي واﻹثنية، واعتربت الحرب الطريقة املثىل يف التعامل مع الخصم، حق يف نقطة معينة، حيث إن معارصينا باتوا يتفاعلون، أكرث هنتنغتون أيضاً، وفقاًملعلوف، أنه ّحمل نظريته فوق طاقتها، ستؤدي ﻻ محالة إىل غرق الحضارة، يقول معلوف: »إننا عىل كما ّأن هذه اﻷطروحة، وهذا هو اﻷهم، جعلت الغرب كتلة واحدة فأكرث، وفق انتمائهم الديني«، معزراً رأيه هذا، بأن اﻷرثوذكسية عندما اعتقد بأن الناس »سيجتمعون داخل باحات حضارية عتبة غرق شامل يؤثر يف جميع جنبات الحضارة«. يف مواجهة بقية العالم. عادت إىل روسيا بشكل ﻻفت، واﻻتحاد اﻷوروبي يعترب نفسه، واسعة ستقاتل بعضها بعضاً«؛ فالعالم اﻹسﻻمي اليوم، عىل يؤكد معلوف يف هذه اﻷطروحة ّ أنالعالم يتغري إىل اﻷسوأ، يف الحقيقة، كانت هناك محاوﻻت خجولة وشحيحة، عىل حتّى إن أنكر، تجمعاً ﻷمم مسيحية، كما أن دعوات الجهاد ما يبدو، ﻻ يشكل معسكراً، وإنما ميدان معركة، كما ّأن اﻻتحاد بسبب جملة من »التحوﻻت الكربى«، ما يؤثر سلباًيف حضاراته الرغم من النوايا الطيبة ﻷصحابها، ملقاومة الرصاع بالتأسيس تدوي يف البلدان اﻹسﻻمية، وعليه، يقول معلوف: »ﻻ يكون اﻷوروبي يسري بخطى حثيثة إىل التشتت والفرقة، أي ّأن ما املختلفة، فكل دول العالم اليوم تعاني »إشكاليات كبرية«، حتّى للحوار، من قبيل الحوار بني الحضارات، والحوار بني اﻷديان، من غري الحصيف وصف عالم اليوم بأنه ساحات حضارية يميز هذا العرص هو »التجزؤ والتحلل«، ﻻ الوحدة والتكتل. تلك التي كانت إىل وقت قريب تمثل نموذجاً يحتذى، كالوﻻيات غري أنّها باءت كلها بالفشل، ذلك ّ أناملقاصد الحقيقة يف تتجابه«. وإن كان معلوف ّيتقبل أن تتخذ هذه النظرية كآلية طريق الخالص املتحدة اﻷمريكية أو اﻻتحاد اﻷوروبي، بالتايل، فالسقوط مثل هذا الوضع، ﻻ تتحقق بالحوار، بل بالرصاع والصدام، يف تفسري رصاعات الحارض وقراءة أحداثه وحروبه، حيث إنها شامل، والغرق لن يستثني ، أحداًحيث سيكون مصري البرشية فكان الحوار مجرد خطاب استهﻻكي مواز، يجتمع من خﻻله ساهمت بالفعل »بتحسني فهم اﻷحداث التي أعقبت سقوط هنا ﻻ بد من لفت النظر إىل نقطة يف غاية اﻷهمية هي أن صعود كسفينة »تيتانيك«، مادام العالم تمزقه التوترات ّالهوي ّاتية، املجتمعون من أجل أخذ الصور وتبادل اﻻطراءات واملديح، جدار برلني«، عندما صارت املجتمعات البرشية »تتحرك وفق مثل هذا الخطاب يف هذا الوقت بالذات هو نتيجة »تآكل كل مستمراًيف تقديسه ﻷنانية اﻷمم والجماعات، رافضاً لفكرة ﻻ أكرث وﻻ أقل، فضﻻ عن ذلك، ما كان للحوار أن ينجح يف انتماءاتها الدينية«، لكنه، يف املقابل، يرفض أن تكون نظرية ما يشكل الكرامة الخلقية لحضارتنا اﻹنسانية«، وذلك بسبب الحوار والجوار وثقافة العيش املشرتك، فالعالم، وفقاًملعلوف، عالم موبوء بالكراهية واﻹرهاب والعنرصية، إذ أعطى ظهور عامة للتاريخ، فتُتَخذ تبعا لذلك مفتاحاًلفهم رصاعات املايض امليل العاملي إىل »كره اﻷجنبي، والتمييز العنرصي، والتنكيل قد سلك »طريق القبلية، الذي لم يعد فيه أي نظام دويل جدير »القاعدة« وأسامة بن ﻻدن و»داعش« وغريها من التنظيمات، أو أداة ﻻسترشاف املستقبل؛ فالتفسري عىل هذا النحو سيكون اﻹثني، واملجازر املتبادلة«، لكن السؤال الذي يطرح: كيف بهذا اﻻسم، صار حل املشكﻻت التي تطرحها العوملة أو تطور التي تتوسل العنف يف تحقيق أهدافها، ﻻسيما بعد أحداث 11 قارصاً، وﻻ يحقق أي نتيجة ّمرجوة، بل قد يضلل الباحث عن السبيل إىل إرجاع تلك القيم التي تعيد ترميم الكرامة الخلقية التكنولوجيات أو تنمية الصني أو الهند، ّمهمة أصعب بكثري«. سبتمرب/أيلول، الرشعية واملصداقية ﻷطروحة الصدام، فانترص الحقيقة؛ فيتيه يف الطريق ومنعرجاتها، يف هذا الشأن يقول للحضارة اﻹنسانية؟ إن إدراك البرشية بحسب معلوف ملصريها يف اﻷخري، عىل ّالرغم من تشاؤمية الطرح وسوداويته إﻻ ّأن بذلك عالم هنتنغتون، وصدقت نبوءته. معلوف: »عىل ّ أنأنصار هذه النظرية يضلون الطريق، يف املشرتك، واجتماعها حول قيم أساسية واحدة، ومثابرتها معلوف ُيبقى باب اﻷمل ، مفتوحاًبرشط أن تنجح البرشية اليوم بعد مرور ما يقارب الثﻻثني عاماً من التأسيس لخطاب رأيي، حني ينطلقون من رصدهم للحارض ليبنوا نظرية عامة عىل تنمية التعابري الثقافية اﻷكرث تنوعاً، ليس بمعنى ذوبان يف ِّ »لمالشتات، وبناء رؤية مغايرة إىل العالم«، تنبذ اﻷنانية، الصدام، تقف البرشية أمام خيارين ﻻ ثالث لهما، إما رفض هذا للتاريخ، كأن يرشحوا لنا مثﻻ ّأن اﻷعلوية الحالية لﻻنتماءات اﻹنسانية يف قالب واحد، بل عىل العكس من ذلك، يجب أن والتمركز حول ّالذات، ً، ساعيةيف الوقت نفسه، إىل التقارب الخطاب، وتفكيك ألغامه: العنف، الكراهية، الحروب، الفوىض، الدينية هي الحالة الطبيعية للجنس البرشي.. أو أن املجابهة تحافظ »عىل كل لغاتها، وكل تقاليدها الفنية، وتقنياتها، والتﻻقي والعيش املشرتك، ٍعندئذ فقط ستتفادى الحضارات الخوف، اﻹرهاب والجوع، بالتايل، إنقاذ ما يمكن إنقاذه، أو بني الساحات الحضارية هي املفتاح الذي يسمح لنا بفك رموز وحساسيتها، وذاكرتها، ومعرفتها«، ذلك ّ أنيف التنوع إضافة، الغرق. سيكون مصري البرشية، يف اﻷخري، إذا استمر الوضع عىل ما هو املايض واستباق املستقبل«. ويف اﻻختﻻف إثراء، كل ذلك من شأنه أن يعيد الكرامة الخلقية عليه اﻵن، اﻻنتحار الكوني، وهذا الخيار هو اﻷقرب إىل الواقع، عىل هذا اﻷساس، يصل معلوف إىل نتيجة مفادها ّأن »كل إىل الحضارة اﻹنسانية. هذا هو طريق خﻻص البرشية الذي ٭ كاتب جزائري خيار ع ّ ربعنه أمني معلوف مؤخراًبـ»غرق الحضارات«. أمني نظرية للتاريخ هي بنت زمانها«؛ فهي قد تصلح كأداة لفهم يرسمه معلوف؛ قبول اﻵخر، تواصﻻ وعيشاً، بغض النظر علي المقري يكشف أسرار »بالد القائد« بريوت ـ »القدس العربي«: يف طبعتني عربية وفلسطينية عن واللوعة والتمرد الجنيس. لتطلب منه بعد عدة لقاءات أن يتزوجها يف أسلوبه عىل ،اﻷقلّ لكتابة السرية بطريقة جديدة، وإن لم تكن املتوسط صدرت حديثا ًعن منشورات املتوسط – إيطاليا، الطبعة رساً. ُتتسارع ُاﻷحداث ُوتنقلب رأسا ًعىل عقب، حني ُتقوم الثَّورة، مختلفة.