After Beirut History and Narrative of the Popular Front for the Liberation of Palestine in the Mid-Eighties
Total Page:16
File Type:pdf, Size:1020Kb
Corso di Laurea magistrale in Lingue e Istituzioni Economiche e Giuridiche dell’Asia e dell’Africa Mediterranea Tesi di Laurea After Beirut History and narrative of the Popular Front for the Liberation of Palestine in the mid-Eighties Relatore Ch. Massimiliano Trentin Correlatore Ch. Barbara De Poli Laureando Francesco Saverio Leopardi Matricola 820760 Anno Accademico 2012 / 2013 2 Contents 4 مقدمة Introduction 01 1 The PFLP on the eve of the Israeli invasion of Lebanon (1982) 14 1.1 Military and Political strategy 04 1.2 The debate over Palestine: democratic state, revolution and revolutionary process 44 1.3 The PFLP and the Arab-Palestinian context 44 1.4 The PFLP and world actors 41 2 The aftermath of the Israeli invasion 44 2.1 PFLP's interpretation of the Lebanese war 44 2.2 The Party in the new scenario 44 2.3 Moving to Syria and looking at Moscow 01 2.4 The PFLP and "coalition politics" 00 3 The Popular Front and the split in the PLO 24 3.1 Towards the 17th Palestine National Council 24 3.2 The Amman agreement and the Palestine National Salvation Front 01 3.3 The disruption of the war of the camps 02 3.4 The PFLP and the fall of the Amman agreement 44 Conclusion 106 Bibliography 112 3 مقدمة إن هذه اﻻطروحة هً محاولة تقرٌرالتارٌخ والخطاب السٌاسً لحزب فلسطٌنً, وهو الجبهة الشعبٌة لتحرٌر فلسطٌن خﻻل الفترة ما بٌن سنة 1982 و 1987. مثلت هذه الفترة من جهة مرحلة صعبة حٌث واجهت منظمة التحرٌر الفلسطٌنٌة ) م. ت. ؾ.( هجمات ؼٌر مسبقة كانت هدفها التصفٌة الكاملة للحركة الوطنٌة الفلسطٌنٌة, ومن جهة أخرى عاشت الجبهة الشعبٌة و الٌسار الفلسطٌنً كله خﻻل هذه اﻻعوام انهٌار مؤكد. كانت الجبهة الشعبٌة القوة الفلسطٌنٌة الثانٌة وراء حركة فتح التً اسسها ٌاسر عرفات حتى بروز حركة المقاومة اﻹسﻻمٌة حماس. لذلك تحلٌل سٌاساتها هو تأكٌد لرؤٌة بدٌلة لهذه الفترة الحاسمة. إذ تركز أهم الدراسات عن الحركة الوطنٌة الفلسطٌنٌة على قٌادة م.ت.ؾ فهو كثٌر اﻻهتمام بنقل التزكٌز على الفصائل اﻷخرى، بما فٌها الجبهة الشعبٌة، من أجل الحصول على صورة اشمل. باﻻضافة ان هدؾ هذه العملٌة هو تحدٌد تصرؾ حزب معٌن للمعارضة الفلسطٌنٌة فً إطار مؤسساته الوطنٌة وجهوده لﻻحتفاظ بنفوذه السٌاسً. إن تقٌٌم مواقؾ الجبهة الشعبٌة فً الثمانٌنات مهم جدأ لكً نفهم ماهو درجة المسؤولٌة لسٌاسات الحزب و لفهم اجراءاته فً صنع القرارات فً التهمٌش الذي شاهده ﻻحقا . فً الواقع، برزت فً الثمانٌنات بعض العوامل الدولٌة واﻻقلٌمٌة التً كانت خطٌرة ومضرة للٌسار الفلسطٌنً: لعب كل من النهج العدوانً الجدٌد للوﻻٌات المنحدة فً سٌاساتها ضد اﻻتحاد السوفٌاتً فً منطقة الشرق اﻻوسط تحت ادارة رؽٌان وؼٌاب موسكو من سٌنارٌو المشرق العربً حتى بداٌة رئاسة ؼورباتشوؾ دورا اساسٌا فً تحدٌد مصٌر المنظمات الماركسٌة اللٌنٌنٌة. الٌوم ٌدخل النقاش حول القضٌة الفلسطٌنٌة والحلول الممكنة فً مأزق "حل الدولتٌن" الذي ظهر من اتفاقات اسلو.فً نفس الوقت مشارٌع التسوٌة البدٌلة تعتبرها مجموعة صؽٌرة من الخبراء والمتخصصٌن فقط. اذا ننظر إلى فكرة الحل و مشروع الدولة الفلسطٌنٌة الوحٌدة لدى الجبهة الشعبٌة نستطٌع ان نفهم بشكل اوضح التطورات التً أدت إلى المأزق الراهن. لٌس هناك اقناع إن كانت سٌاسات و انهاج التصدي للجبهة ومواقفها المتؽٌرة فٌما ٌتعلق بمشارٌع السﻻم صحٌحة و صائبة ام ﻻ، ولكن هذه المواقؾ كانت جزءا من نطاق اكبر ٌقوم بإؼناء النقاش وتنوعه. فً المأزق الحالً إن اعادة اﻻعتبار فً هذه المواضٌع التً كانت مركزٌة هً عملٌة ضرورٌة جدا . أخٌرا و لٌس أخرا قد تكون هذه اﻻطروحة محاولة لتصحٌح نقص اﻻبحاث فً مجال الحركات الٌسارٌة فً فلسطٌن وفً العالم العربً بشكل عام، وفً نفس الوقت هً جهد لتوازن التحلٌﻻت المستقطبة للسٌاسة الفلسطٌنٌة والعربٌة، الماضٌة والحاضرة ، حٌث القوات اﻻسﻻمٌة المعارضة للقوات اللٌبٌرالٌة من دون اﻻخذ بعٌن اﻻعتبار التجارب السٌاسٌة اﻻخرى . 4 اما فٌما ٌتعلق بتحلٌل ورواٌة اﻷحداث ارتكزت على منشورات الجبهة الشعبٌة و بشكل خاص مجلتها الرسمٌة عنوانها "الهدؾ". تم دراسة أؼلبٌة اعداد الهدؾ على طول الفترة المعنٌة ﻷن هذا المنهج له مٌزات كثٌرة: اوﻷ هو ٌقدرنا ان نرصد ونفسرالخطاب السٌاسً الذي تمسك به الحزب والتؽٌرات التً قام به حسب اﻻحداث اﻻبرز والتحوﻻت اﻻقلٌمٌة. باﻻضافة إلى ان، هذا المنهج مفٌد لﻻشارة إلى تطور النقاش حول "الدولة الفلسطٌنٌة" وإلى المواضٌع التً استخدمتها الجبهة من اجل تأٌٌد مواقفها. فبالتالً من الممكن أٌضا التشدٌد على التناقضات التً برزت خﻻل تلك السنوات و اعتبارها فً اﻻطار اﻻوسع لتوطرات السٌاسة اﻻقلٌمٌة. عﻻوة على ذلك، نشرت المجلة العدٌد من الوثائق الرسمٌة للجبهة الشعبٌة بما فٌها بٌانات المكتب السٌاسً و بٌانات مشتركة مع الفصائل اﻻخرى والخطابات لمسؤولٌٌن الجبهة التً فسرت الخط الرسمً. نشرت الهدؾ أٌضا كل المقابﻻت التً اجراها كوادر للحزب مع الصحافة العربٌة والدولٌة. تعطٌنا هذه المقابﻻت امكانٌة تحدٌد كؾٌ تؽٌر خطاب الحزب حسب الجمهور الذي توجه إلٌه. كانت المقابﻻت مساعدة لفهم ما كانت القضاٌا الرئٌسٌة التً اهتم بها الحزب سنة بعد سنة واذا حاولت قٌادة الجبهة تؽطٌة مواقفها المشبوهة المتناقضة مع الخط الرسمً. لم تكن منشورات الهدؾ هً نوع المصادر اﻻولٌة الوحٌدة التً تم استؽﻻلها لهذا البحث. لقد نشرت دائرة اﻻعﻻم للجبهة الشعبٌة كتابات عدٌدة التً فسرت النظرٌة الرسمٌة للحزب حول القضاٌا اﻻساسٌة باللؽة العربٌة واﻻنجلٌزٌة. منشورات دائرة اﻻعﻻم تزود المباديء الرئٌسٌة والفهم لدى الجبهة لقضاٌا مركزٌة مثل الكفاح المسلح واﻻستراتٌجٌة العسكرٌة و موقؾ الحزب اﻻصولً حول إقامة دولة عربٌة على اراضً فلسطٌن التارٌخٌة. بجانب ذلك، تم دراسة النصوص الكاملة للتقارٌرالسٌاسٌة الصادرة عن المؤتمرات الوطنٌة للجبهة الشعبٌة من اجل التتبع الدقٌق لمسارالخط السٌاسً. كان وضع الخطاب السٌاسً للحزب فً إطار مؤسسات م.ت.ؾ. هدؾ رئٌسً لﻻطروحة لذلك تم فحص مقررات المجلس الوطنً الفلسطٌنً)م.و.ؾ.(. من خﻻل الدراسة المقارنة للتفسٌر الذي اعطته الجبهة لدورات المجلس مع رؤٌة الفصائل اﻻخرى، خاصة فتح والجبهة الدٌمقراطٌة، نستطٌع ان نحدد مدى تمسك الحزب بمقررات م.و.ؾ. وأٌضا كؾٌ رد على المواقؾ المختلفة. وكذلك، المقارنة بٌن مطالبات الجبهة قبل انعقاد كل دورة جدٌدة للمجلس والمقررات النهائٌة معبرة عن قدرة الحزب على التأثٌر على السٌاسة الفلسطٌنٌة وعن دور الضؽوط الخارجٌة فً تشكٌل المطالبات. نصوص مقررات م.و.ؾ. متوفرة باﻻتنرنٌت وبنسخ مطبوعة بالعربً واﻻنجلٌزي. فً هذا الصدد كانت المصادر الرئٌسٌة هً المواقع اﻻلكترونٌة للمركزالفلسطٌنً للتوثٌق والمعلومات و للمجلس الوطنً الفلسطٌنً. الترجمات باﻻنجلزي متوفرة على مجلة الدراسات الفلسطٌنٌة التً تنشر اٌضأ العدٌد من الوثائق الصادرة عن الدول العربٌة او بمناسبة احداث بارزة مثل قمم الجامعة العربٌة. بقدر ما كانت هذه الوثائق مهمة بشأن البحث تمت 5 دراساتها كما كان الحال فٌما ٌتعلق خطط السﻻم العربٌة مثل خطة فاس او الخطاب الذي القاه الملك اﻻردنً حسٌن حٌث اعلن اسقاط اتفاقات عمان مع قٌادة م.ت.ؾ. أخٌرا ،كانت اﻻعمال المتخصصة عن منظمة التحرٌر والسٌاسات اﻻمرٌكٌة والسوفٌتٌة تجاه الشرق اﻻوسط والصراع العربً اﻻسرائٌلً والحرب اﻻهلٌة فً لبنان والسٌاسات الخارجٌة للدول العربٌة المتورط بشكل مباشر فً القضٌة الفلسطٌنٌة مرجعا رئٌسٌا لهذه اﻻطروحة. جدٌر بالذكر من اهم المراجع: رشٌد الخالدي فٌما ٌتعلق بالسٌاسة الفلسطٌنٌة ومواقؾ الوﻻٌات المتحدة تجاه منطقة المشرق منذ الحرب العالمٌة الثانٌة واٌلٌنا كوبان وٌزٌد صاػٌ عن التارٌخ السٌاسً والعسكري لـ م.ت. ؾ. وؼالٌا ؼوﻻن عن السٌاسات السوفٌاتٌة و اسعد ابو خلٌل و جمٌل هﻻل و طارق اسماعٌل بصدد حركة القومٌٌن العرب والٌسار الفلسطٌنً والجبهة الشعبٌة. اخٌرا جورج كورم وجامز ؼٌلفٌن هما مراجعان دقٌقان فما ٌتعاق باﻻطار التارٌخً العام. تتكون اﻻطروحة من ثﻻثة ابواب والخاتمة. الباب اﻻول بعنوان "الجبهة الشعبٌة عشٌة اﻻجتٌاح اﻻسرائٌلً للبنان" وهو مقدمة لتارٌخ اﻻعوام التً سبقت تأسٌس الحزب ونشاطاته خﻻل السنوات الخمسة عشر اﻻولى فً حٌاته. بعد ذلك، ٌعالج الباب اساس النظرٌة التً حددت اﻻستراتٌجٌة العسكرٌة والسٌاسٌة كما ٌتناول التصورات اﻻولى التً أٌدتها الجبهة بشأن "الدولة الفلسطٌنٌة" باطار النقاش العام الداخلً للحركة الوطنٌة الفلسطٌنٌة. وضح الباب اﻻول اٌضا وضع الحزب قبل عدوان اسرائٌل على لبنان سنة 1982 لتشرٌح استعداد الجبهة للمواجهة الوشٌكة مع الجٌش اﻻسرائٌلً. ؽٌطً الجزءان اﻻخٌران للباب العﻻقات التً اقامها الحزب مع المنظمات والدول العربٌة ومع الحلفاء الدولٌٌن اﻻهم. ٌركز الباب الثانً بعنوان " عقب اﻻجتٌاح اﻻسرائٌلً" على فهم و تقٌٌم الجبهة للحصار الذي عاشته فً بٌروت م.ت.ؾ. فً صؾٌ عام 1982 واستؽرق ثﻻثة اشهر وعلى تقدٌر الحزب ﻻخطائه سواء قبل وخﻻل "حرب لبنان" ورأٌه عن خروج الفدائٌٌن من بٌروت كذلك. تم عﻻج لوضع الجبهة الشعبٌة فً السٌنارٌو الجدٌد فً اطار التعاون الكبٌر مع سورٌا والعﻻقات مع اﻻتحاد السوفٌتً اٌضا . ٌنتهً الباب بتحلٌل النماذج السٌاسٌة الجدٌدة التً تتبعها الجبهة خﻻل هذه المرحلة وبالتحدٌد محاوﻻت اقامة ائتﻻفات مع اﻻحزاب الٌسارٌة والوطنٌة اﻻخرة المعارضة لقٌادة منظمة التحرٌر. فً نهاٌة المطاؾ لدٌنا، الباب الثالث واﻻخٌر عنوانه "الجبهة الشعبٌة واﻻنقسام داخل م.ت.ؾ.". ٌتناول هذا الباب السٌاسة الفلسطٌنٌة الداخلٌة واﻻنشقاق ؼٌر المسبق الذي واجه منظمة التحرٌر بعد سنة 1983. الموضوع اﻻول لهذا الباب هو النقاش الذي قاد الفصائل الفلسطٌنٌة إلى الدعوة إلى انعقاد الدورة السابعة عشر للمجلس الوطنً الفلسطٌنً وهً دورة تثبٌت اﻻنقسام داخل الحركة الوطنٌة ومقاطعة مؤسسات م.ت.ؾ. من قبل الجبهة الشعبٌة لفترة اكثر من ثﻻثة اعوام. بعد ذلك التركٌز على جهود الحزب لكً ٌعارض مبادرة عرفات للتعاون مع اﻻردن ومشاركة الجبهة الشعبٌة فً تشكٌل جبهة اﻻنقاذ الوطنً الفلسطٌنً. موضوع 6 اخر للباب هو انفجار اﻻشتباكات المسلحة فً مخٌمات بٌروت عام 1985 بٌن المسلحٌن الفلسطٌنٌٌن و لواءات الحركة الشٌعٌة "أمل" التً اثرت كثٌرا فً اولٌات وسٌاسات الجبهة الشعبٌة. الجزء اﻻخٌر ٌتناول نهاٌة التعاون بٌن م.ت.ؾ. و اﻻردن و مصالحة الحركة الوطنٌة الفلسطنٌة. هذا الجزء ؽٌطً الفترة اﻻولى ﻻنفجار لﻻنتفاضة اﻻولى فً شهر كانون اﻻول/دٌسامبر 1987. تركز الخاتمة من جانبها على النقاط والمفاهٌم المركزٌة التً برزت من تحقٌق العمل. احدى هذه النقاط هً قدرة الجبهة الشعبٌة لتكؾٌٌ موقفها حسب حاجات الحاﻻت المختلفة. ظهرت هذه السمة الخاصة بشكل قوي خﻻل الثمانٌنات بمناسابات عدٌدة. على سبٌل المثال، تؽٌرت الجبهة رؤٌتها للتسوٌة النهائٌة للقضٌة الفلسطٌنٌة عدة المرات خﻻل هذه اﻻعوام واحٌانا كانت المواقؾ المتتالٌة متناقضة بشكل واضح مع المواقؾ السابقة. لذلك كان دور الدعاٌة اﻻعﻻمٌة مهم جدا فً تبرٌر التؽٌرات السٌاسٌة. فً هذا الصدد كانت مجلة الهدؾ اﻻلة المركزٌة ﻻنتشار الخط "الصحٌح" بٌن اعضاء الحزب. كررت المجلة اﻻفكار الرئٌسٌة اكثر من مرة واحدة داخل نفس العدد. اضافة إلى ذلك، بررت الجبهة موقفه بفضل مفهوم تصوره ماو تسً دونػ وهو مفهوم التناقضات اﻻولٌة والثانوٌة: مث ﻻ، كانت العﻻقات مع سورٌا فً حالة تناقض اولً قبل حرب لبنان و خروج م.ت.ؾ.