EUA Country Profiles ARABIC
Total Page:16
File Type:pdf, Size:1020Kb
التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات – GCPEA Global Coalition to Protect Education from Attack GCPEA الصومال نفذت الجماعات المسلحة غير التابعة لدول مجتمعة، وأطراف متورطة في النزاعات القبلية، ما يربو على الستمئة هجمة على التعليم، وق د تركزت أغلبها في وسط وجنوب الصومال. ومنها هجمات على المدارس وقتل عمد واختطافات وانتهاكات بحق الطﻼب والمعلمين ، واﻻستخدام العسكري للمدارس. وقد أضرت 5 1 واقعة على اﻷقل بالتعليم العالي، وهي الوقائع التي استهدف أغلبها الطﻼب وأساتذة التعلي م العالي بالقتل، وحوادث تفجير استهدفت الجامعات . السياق بحلول عام 017 2 كان النزاع اﻷهلي قد ابتلى الصومال بالدمار والتخريب ﻷكثر من عقدين. في عام 012 2 استردت كل من القوات الصومالية الحكومية وجماعة مسلحة غير تابع ة للدولة متحالفة معها والقوات اﻷثيوبية وقوات اﻻتحاد اﻷفريقي، السيطرة على أجزاء من البﻼد، ومنها العاصمة مقديشو، وقد استردتها من اتحاد المحاكم اﻹسﻼمية، وه و تحالف من محاكم الشريعة التي تولت السلطة منذ عام 006.1 2 ُ إﻻ أن الصومال استمر في مواجهة اﻻضطرابات والنزاع بين القوات الحكومية وجماعة متطرفة تنتمي للقاعدة تدعى حركة الشباب المجاهدين، والمعروفة اختصاًرا بالشباب ، وهي الحركة التي انشقت عن تحالف الشريعة السابق. استهدفت الشباب بناء دولة إسﻼمية باﻻستعانة بالعنف ضد الحكومة الصومالية ومؤسساتها وجماعات أخرى رأت أنه م موالون للحكومة، وقد اعتبرت الشباب أن المدارس واﻷجانب والصوماليين في المهجر والدول والمنظمات الغربية أطراف موالية للحكومة .2 وفي عام 017 2 كثفت الحكوم ة ً المنتخبة حديثا من عملياتها العسكرية ضد الشباب .3 وقد أضر انعدام اﻷمان جراء النزاع المسلح بالتعليم في جميع أنحاء الصومال؛ إذ بلغت معدﻻت اﻻلتحاق بالمدارس في الصومال أدنى معدل في العالم، وكان المعدﻻت أق ل من ذلك في أكثر المناطق افتقاًرا لﻸمان بالصومال. وفي شتى أنحاء جنوب ووسط الصومال، كان ما ُيقدر بـ 0 3 بالمئة فحسب من اﻷطفال في سن التعليم هم من التحقو ا بالفرص التعليمية، وبلغت النسبة 7 1 بالمئة في المناطق اﻷكثر تضرًرا من النزاع، بما يشمل مستوطنات النازحين داخلًيا والمناطق الريفية .4 كما استمر النزاع المسلح – ومع ه ً الجفاف والمجاعة – في تهجير العائﻼت في شتى أنحاء الصومال. وطبقا لمكتب اﻷمم المتحدة لتنسيق الشؤون اﻹنسانية، تعرض 29 1.0 مليون نسمة للنزوح حت ى أكتوبر/تشرين اﻷول 017.5 2 تناقلت التقارير تعرض الفتيات والصبية لشتى المخاطر. حيث ذكرت تقارير إعﻼء أولوية تعليم الصبية على تعليم الفتيات، ما أدى إلى فجوات كبيرة بين الجنسين في التعليم .6 وحتى سبتمبر/أيلول 016 2 كان 3 4 بالمئة فحسب من اﻷطفال الصوماليين الملتحقين بالمدارس من الفتيات، بسبب عوامل منها الزواج المبكر واقتصار أعداد المعلمات )2 1 بالمئة فحسب من المعلمين في التعليم اﻻبتدائي( وعدم توفر دورات مياه منفصلة للفتيات بالمدارس .7 وتناقلت التقارير تسرب أغلب الفتيات من التعليم قبل بلوغ الص ف الخامس .8 وتعرض الصبية لخطر التجنيد اﻹجباري .9 وأثناء النصف اﻷول من عام 016 2 تناقلت التقارير تجنيد القوات والجماعات المسلحة قسًرا 62 9 صبًيا و10 4 فتيات .0 1 ً وقد وقعت أغلب الهجمات على التعليم في وسط وجنوب الصومال، لكن ظهرت تقارير عن هجمات متفرقة أخرى في كل من بونتﻼند وصوماليﻼند أيضا. وقد أجرى تجمع التعلي م الصومالي في عام 016 2 تقديًرا سريًعا، بتمويل من اليونيسف، في وسط وجنوب الصومال، توصل إلى وقوع 82 6 هجو ًما وتهديًدا بالهجوم على التعليم. وتتصل الكثير من تل ك ً ً التهديدات بتواجد الشباب فضﻼ عن النزاعات القبلية والمجتمعية .1 1 وأشار التقدير المذكور أيضا إلى أن طﻼب المدارس القرآنية والعاملين فيها ومقارها هي اﻷطراف الت ي تعرضت ﻷكثر الهجمات )69 3 واقعة(، ثم المدارس اﻻبتدائية )69 1 واقعة(. وأشارت الدراسة إلى أن المدارس القرآنية ربما هوجمت أكثر من غيرها بسبب أعدادها الكبيرة .2 1 وبحسب الدراسة، فإن 0 3 بالمئة من الهجمات على التعليم وقعت في وﻻية جنوب غرب، و7 2 بالمئة منها في وﻻية هيرشبيلي، و6 2 بالمئة في وﻻية جوباﻻند، و7 1 بالمئة ف ي وﻻية جلمدج .3 1 ويجدر بالمﻼحظة أن هذه التقديرات ربما تشمل بعض الوقائع التي ﻻ تمثل هجمات على التعليم بحسب تعريف التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات ، ً ومنها مثﻼ الشكاوى المجتمعية من إدارة المدرسة، والسبب أنه لم يتم تقسيم البيانات التي قدمتها الدراسة . صدق الصومال على إعﻼن المدارس اﻵمنة في نوفمبر/تشرين الثاني 015 2. الهجمات على المدار س في الفترة من 013 2 إلى 017 2 قام كل من حركة الشباب والقوات المسلحة الوطنية الصومالية وجماعات مسلحة أخرى، بمهاجمة أكثر من مئة مدرسة. وفي حين تتحمل القوا ت المسلحة المسؤولية عن غالبية الهجمات على المدارس في 013 2، فالشباب مسؤولة عن أغلب الهجمات في السنوات التالية. ولقد تحقق تقرير أممي يبدأ من مرحلة سابقة عل ى الفترة التي يغطيها هذا التقرير، من وقوع 95 1 هجمة على المدارس، بين عامي 012 2 وأواسط 016 2. ومن بين الهجمات المذكورة، تتحمل الشباب مسؤولية أكثر من النص ف )12 1 هجمة( ويتحمل الجيش الصومالي نحو 0 3 بالمئة منها )0 6 هجمة(. وقامت عناصر مسلحة غير محددة، وبعثة اﻻتحاد اﻷفريقي في الصومال وجماعة أهل السنة والجماع ة وقوات إدارة جلمدج المؤقتة وقوات الدفاع الكينية، بشن هجمات أقل على المدارس .4 1 ولقد انحسرت معدﻻت الهجمات على المدارس أثناء الفترة من 009 2 إلى 013 2، وه ي الفترة التي غطاها تقرير “التعليم تحت الهجوم 014 2”، وعلى مدار عام 014 2، قبل أن تزيد مرة أخرى في عامي 015 2 و5 016.1 2 تحققت اﻷمم المتحدة من 4 5 هجمة على المدارس في الصومال خﻼل عام 6 013.1 2 بحسب اﻷمم المتحدة، تتحمل القوات المسلحة الصومالية مسؤولية أغلب الهجمات عل ى المدارس والمستشفيات في ذلك العام .7 1 وليس من الواضح أين وقعت أغلب هذه الهجمات، لكن ذكر اﻹعﻼم مثالين على الهجمات على المدارس، وكﻼهما في وسط وجنو ب الصومال: • في يناير/كانون الثاني 013 2 تناقلت التقارير إطﻼق قوات بعثة اﻻتحاد اﻷفريقي في الصومال النار بالخطأ على مدرسة دينية بقرية قريبة من مقديشو، ما أسفر ع ن مقتل 5 أطفال وشخصين بالغين .8 1 التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات – GCPEA Global Coalition to Protect Education from Attack GCPEA ُ • أفاد اﻹعﻼم المحلي في مارس/آذار 013 2 بمقتل طفلين وإصابة 3 آخرين عندما عبث طالب بجهاز متفجر يدوي الصنع كان قد تم زرعه في كتاب بمنطقة جلجدود ف ي وﻻية جلمدج .9 1 تحققت اﻷمم المتحدة من 7 1 هجو ًما على المدارس في 014 2. وعلى النقيض من عام 013 2، فقد تحملت حركة الشباب المسؤولية عن غالبية هذه الهجمات )8(، فيما يتحم ل الجيش الصومالي وجماعات موالية له مسؤولية 6 هجمات، ويتحمل معتدون مجهولون مسؤولية 3 هجمات أخرى .0 2 وكان من الهجمات على المدارس وقائع أدت إلى أضرا ر ً عارضة بسبب القصف، فضﻼ عن الضرر العمدي جراء أعمال التخريب والنهب. ولم توضح التقارير أين وقعت أغلب الهجمات، لكن ظهرت تقارير متفرقة على هجمات استهدف ت المدارس في وسط وجنوب الصومال، ومن اﻷمثلة : ً ُ • ذكرت منافذ إعﻼمية أنه في 1 مايو/أيار 014 2 أطلق مجهولون قذيفة على مدينة مقديشو أصابت مدرسة قرآنية، فضﻼ عن بعض البيوت. قتل شخصان على اﻷق ل ُ وأصيب 2 1 آخرين، وليس من الواضح إن كان من بين هؤﻻء معلمين أو طﻼب بالمدرسة القرآنية المذكورة .1 2 • دمرت قوات اﻻتحاد اﻷفريقي في الصومال مدرسة في سيل جراس بوﻻية جلمدج في 2 أكتوبر/تشرين اﻷول 014 2 فيما كانت تﻼحق الشباب، بحسب معلوما ت تحققت منها اﻷمم المتحدة .2 2 • أفادت بعثة اﻻتحاد اﻷفريقي في الصومال واﻷمم المتحدة بتحمل حركة الشباب مسؤولية تخريب ومداهمة مدارس في حالتين على اﻷقل: في 4 2 مارس/آذار 014 2 ببلدة حضور، غربي منطقة باكول، وفي 7 2 أكتوبر/تشرين اﻷول 014 2 بمنطقة عدان يابال بوسط منطقة شبيلي في وﻻية هيرشبيلي .3 2 وفي عام 015 2 وثقت اﻷمم المتحدة 4 2 هجو ًما على اﻷقل على مدارس. تحملت الشباب مسؤولية 5 1 هجو ًما من بينها، فيما تتحمل القوات الصومالية والجماعات الموالية له ا مسؤولية 4 هجمات، في حين تتحمل كل من الجماعات القبلية المسلحة وجماعات مسلحة غير تابعة للدولة مسؤولية هجمتين، وقد شنت قوات جوية مجهولة المصدر هجو ًم ا ً واحدا .4 2 واستمرت الهجمات في التركز في مناطق جنوب ووسط الصومال. ومن اﻷمثلة: • في بداية عام 015 2 ُيزعم إلقاء مجهولون لقنابل يدوية على مدرسة ابتدائية ومدرسة ثانوية في غالكايو بمنطقة مدج في وﻻية جلمدج، ما أودى بحياة 4 معلمين عل ى اﻷقل وإصابة العشرات، بحسب تقرير إعﻼمي .5 2 • أفاد اﻷمين العام لﻸمم المتحدة بأن القوات الكينية ضربت مدرسة قرآنية أثناء غارة جوية على قرية جونجال بمنطقة باردهيري، في مقاطعة جيدو بوﻻية جوباﻻند، ف ي 1 2 يوليو/تموز 015 2. قتل الهجوم 6 صبية وأصاب 2 1 آخرين .6 2 وأثناء النصف اﻷول من 016 2، ذكرت اﻷمم المتحدة تزايد الهجمات كثيًرا على المدارس )3 3 هجو ًما( مقارنة بالعام السابق .7 2 تحققت اﻷمم المتحدة من وقوع 6 4 هجو ًما عل ى المدارس على امتداد العام. وكما حدث في السنوات السابقة، كانت الشباب هي الطرف اﻷول في المسؤولية عن الهجمات )1 3 هجو ًما( ثم الجيش الصومالي )9 هجمات( وأه ل السنة والجماعة )هجمتان( والميليشيات القبلية )هجمتان( وقوات اﻻتحاد اﻷفريقي في الصومال )هجوم واحد( .8 2 ُ وقد توصل تقدير تجمع التعليم الصومالي السريع الذي أجري عام 016 2 إلى أن أغلب الهجمات والتهديدات بهجمات كانت بحق مدارس ابتدائية في وسط وجنوب الصومال، وق د وقع أغلبها في وﻻية جوباﻻند )8 هجمات( مع توثيق وقائع أخرى في وﻻية هيرشبيلي )5 هجمات( وفي وﻻية جنوب غرب )هجمة واحدة(. وتتحمل اﻷطراف غير التابعة للدول ة مسؤولية أغلب تلك الهجمات .9 2 كما وقعت 4 هجمات على مدارس في وﻻية جنوب غرب )مدرستين قرآنيتين ومدرسة ثانوية ومدرسة فنية( .0 3 وأفادت منافذ إعﻼمية وتجم ع ً التعليم الصومالي أيضا بوقوع عدة هجمات على تلك المناطق، ومنطقة بنادير التي تقع بها العاصمة مقديشو، وهي بدورها تقع في وسط وجنوب الصومال. وليس من الواض ح إن كان هناك أي تداخل بين هذه الوقائع المشمولة في التقييم السريع وتلك المذكورة من قبل مصادر أخرى. ومن اﻷمثلة على الهجمات: • أفادت اﻷمم المتحدة بأن قذائف هاون أطلقتها الشباب دمرت مدرسة دينية في قرية كاجا ديج بوﻻية بنادير، في 5 2 فبراير/شباط 016 2، ما أدى إلى مقتل 3 صبي ة وإصابة صبيين آخرين وفتاة .1 3 • وثقت مصادر إعﻼمية هجو ًما وقع في 1 2 يوليو/تموز 016 2، إذ ادعت بقيام معتدين مجهولين بإشعال النار في عدة مدارس قرب كادالي بوسط منطقة شبيلي في وﻻي ة هيرشبيلي .2 3 ً • طبقا لمنافذ إعﻼمية، ففي 8 2 أغسطس/آب 016 2، تم اكتشاف شاحنة مليئة بالمتفجرات أمام مدرسة زاو تاكو اﻻبتدائية قرب حي زامار وين في مقديشو.